كتب عبدالنبى النادى
يعمل إتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب (تحت التأسيس) على إطلاق مبادرة في القريب لمكافحة الشائعات داخل جمهورية مصر العربية حيث تتعرض مصر لكمية كبيرة من الشائعات بهدف النيل منها خاصة مع وجود السوشيال ميديا وهذه المبادرة ضمن عدد من المبادرات التي يطلقها إتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب والتي تهدف للحفاظ على استقرار الدولة المصرية.
وقال الكاتب الصحفي حماده عوضين رئيس الإتحاد عن هذه المبادرة: على الرغم من أن الدولة المصرية تواجه الشائعات بالرد السريع والواضح نحن نصمم في إتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب على أن يكون لنا دور بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود الحكومية لمكافحة الشائعات، من خلال إنشاء قنوات موثوقة لنقل المعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة التحقق من الأخبار قبل تداولها، كما يشدد رئيس الإتحاد على أهمية دور التعليم في تنمية مهارات التفكير النقدي لدى الشباب، ليتمكنوا من تمييز الحقائق من الأكاذيب.
وأشار حماده عوضين إلى أن الشائعات لا تؤثر فقط على المستوى السياسي، بل تمتد آثارها إلى الصحة النفسية والاجتماعية للشباب، فالتعرض المستمر للمعلومات المضللة قد يؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات، كما يمكن أن ينشر شعوراً بالإحباط والقلق بين الشباب، مما يدفعهم إلى اتخاذ مواقف متطرفة أو غير مدروسة.
وأكد رئيس إتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب أن الشائعات فى مصر تجاوزت كل المنطق والعقل، وجزء كبير منها متعمد، ودائما الرد السريع والواضح بشكل كامل يحدث حل نهائى للشائعات، موضحا أنه ليست كل الشائعات بنفس الخطورة.
أوضح حماده عوضين أن السرعة فى الرد على الشائعات المتعلقة بالأمن القومى مهمة جدا، والمعلومات هى التى تقتل الشائعات، ومن المهم التنبيه على نشر الوعى فى كيفية اكتشاف الخطأ والعمل على تصويبه.
0 تعليقات